Wednesday, May 24, 2006

عودة الندل

قاض يتلو قصيدة لنزار قباني قبل النطق بإثبات نسب ابنة هند الحناوي لأحمد الفيشاويالقاهرة ـ (المصريون) : بتاريخ 24 - 5 - 2006 دبج المستشار أحمد رجائي دسوقي ، قاضي محكمة استئناف الأسرة ، حكمه في قضية هند الحناوي لإثبات نسب ابنة مهندسة الديكور هند الحناوي للممثل الشاب أحمد الفيشاوي ، بقصيدة لنزار قباني ترفض فيها فتاة بإجراء عملية إجهاض . كان قاضي المحكمة قد ألقى قبل إصداره الحكم قصيدة من ديوان "طفولة نهد" للشاعر السوري الراحل نزار قباني تقول : "ليراتك الخمسين تضحكني .. لمن النقود .. لمن يجهضني .. لتخيط لي كفني .. هذا إذا ثمني .. يا بؤرة العفن .. أنا سأسقط ذلك الحمل .. فانا لا أريد أبا نذلا".جدير بالذكر أن حكم الذي أصدرته المحكمة لا يمكن الطعن فيه .. حيث لا يستطيع الممثل الشاب ان يلجأ إلى القضاء ثانية لإلغاء عملية نسب الطفلة لينا التي ولدت من زواج عرفي غير معترف به قانونا .وهكذا أنهت المحكمة بقرارها تثبيت نسب لينا ابنة هند الحناوي الى والدها احمد الفيشاوي الجدل حول قضية أرقت الرأي العام المصري بعد نزاع استمر أكثر من عامين أمام المحاكم وأثار جدلا واسعا.من جانب آخر ، انقسم الرأي العام المصري بين متضامن مع هند الحناوي ، ومؤيد للفيشاوي ، في حين تحيز غالبية المثقفين إلى صف هند الحناوي مطالبين الفيشاوي بالاعتراف بنسب الطفلة لينا .

2 comments:

قلم جاف said...

كلاهما أنذل من الآخر.. وما ألعن من سيدي إلا ستي!

Bella said...

مرحبا قلم جاف

لقد نقلت الخبر عن احد المواقع الاخبارية وكنت اهم بالتعليق عليه ولكن نفسي مسدودة صراحة.

من خلال متابعتي للموضوع من بدايته لم اكن اشعر بتعاطف مع هند وطبعا كنت احتقر الفيشاوي الصغير كما احتقر ابوه وامه بعد التمثيليات القميئة التي قاموا بها والتحيز من بعض الاعلاميين لجانبهم وباقي التداعيات التي يعرفها الجميع.

لكن فرحتي للخبر ليس انتصارا لهند ولكن فرحة للطفلة المسكينة التي اصبح لها اسم واشفاقا في الوقت نفسه عليها حيث سيظل يتذكرها المجتمع وهي موصومة بهذه الوصمة وسيحملها نتيجة مافعلته امها.