Sunday, May 28, 2006

نورت مصر

لااعرف لماذا نختص دون سائر بلاد العالم بالاعلان عن معالمنا السياحية بطريقة منفرة وفيها مافيها من تلميحات وايحاءات غير مقبولة .
لم نكد نخرج من الحملة السابقة التي اتحفنا فيها المخرج العبقري الفذ - الذي تم تكليفه بإقالة السياحة المصرية من عثرتها - عن طريق الراقصات والفنانات المشخلعات العاريات حتى خرجت علينا حملة تسول جديدة لتنشيط السياحة. انا لست ضد تنشيط السياحة او الاعلان عن معالمنا السياحية, ولكني ضد الاستجداء والتسول. فرغم ان التسول ممنوع قانونا الا اننا نمارسه في اعلاناتنا ويشارك في هذه الحملات التسولية بحسن نية عدد غير قليل من ممثلينا الذين يظهرون ليقولوا نورت مصر او اهلا بك في مصر بطريقة كلها استجداء وتسول .
فالمتابع للحملات الاعلانية التي تقوم بها تركيا او ماليزيا او اندونيسيا لن يفقأ عينه منظر خارج ولن تصفعه مشاهد اباحية كما تذخر بها اعلاناتنا السياحية الممتلأة راقصات وفتيات عاريات كما لو ان مصر كلها لاترتدي الا المايوهات!!!!
لماذا لانسوق لمعالمنا السياحية دون ابتذال او تسول ؟؟
لماذا لانعرض معالمنا دون تعريض كرامتنا للمساس ؟؟
الا توجد ببلادنا معالم سياحية تستحق ان يزورها السائح دون ان نداعب غرائزه ؟؟
أم اننا نسعى وراء سائح من نوع معين ؟؟؟
نورت مصر

Wednesday, May 24, 2006

عودة الندل

قاض يتلو قصيدة لنزار قباني قبل النطق بإثبات نسب ابنة هند الحناوي لأحمد الفيشاويالقاهرة ـ (المصريون) : بتاريخ 24 - 5 - 2006 دبج المستشار أحمد رجائي دسوقي ، قاضي محكمة استئناف الأسرة ، حكمه في قضية هند الحناوي لإثبات نسب ابنة مهندسة الديكور هند الحناوي للممثل الشاب أحمد الفيشاوي ، بقصيدة لنزار قباني ترفض فيها فتاة بإجراء عملية إجهاض . كان قاضي المحكمة قد ألقى قبل إصداره الحكم قصيدة من ديوان "طفولة نهد" للشاعر السوري الراحل نزار قباني تقول : "ليراتك الخمسين تضحكني .. لمن النقود .. لمن يجهضني .. لتخيط لي كفني .. هذا إذا ثمني .. يا بؤرة العفن .. أنا سأسقط ذلك الحمل .. فانا لا أريد أبا نذلا".جدير بالذكر أن حكم الذي أصدرته المحكمة لا يمكن الطعن فيه .. حيث لا يستطيع الممثل الشاب ان يلجأ إلى القضاء ثانية لإلغاء عملية نسب الطفلة لينا التي ولدت من زواج عرفي غير معترف به قانونا .وهكذا أنهت المحكمة بقرارها تثبيت نسب لينا ابنة هند الحناوي الى والدها احمد الفيشاوي الجدل حول قضية أرقت الرأي العام المصري بعد نزاع استمر أكثر من عامين أمام المحاكم وأثار جدلا واسعا.من جانب آخر ، انقسم الرأي العام المصري بين متضامن مع هند الحناوي ، ومؤيد للفيشاوي ، في حين تحيز غالبية المثقفين إلى صف هند الحناوي مطالبين الفيشاوي بالاعتراف بنسب الطفلة لينا .